مدارج قرآن و معارج انسان
 

تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 25868
بازدید دیروز : 70777
بازدید هفته : 105094
بازدید ماه : 158372
بازدید کل : 10550127
تعداد مطالب : 16946
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک

 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : چهار شنبه 18 / 3 / 1394

 اگر صورت فعلي در وجودش مقرون به ماده نباشد، چنين صورتي نياز به تفريد و تجريد ندارد و خود بذاته عقل و عاقل و معقول، و علم و عالم و معلوم است و نفس ناطقه را شأنيت علم بد آن ها نيز هست، اگر چه استعدادها متفاوت است: ( أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ).(6)
تبصره: آن که در بالا گفته ايم: « دعاي افتتاح که ظاهراً از منشآت امام عصر عليه السلام است».
جهت استظهار ما در انتساب اين دعا به حضرت ولي عصر (عج) اين است که سيد اجل ابن طاوس فرموده است.
فصل فيما نَذکُره من دعاءِ الافتتاحِ و غيرهِ من الدعواتِ التي تَتَکّررُ کلَّ ليلةٍ إلي آخرِ شهرِ الفلاحِ، فمِن ذلک الدعاء الذي ذَکرَه محمّد بن أبي قرّة بإسنادِه فقال: حَدّثني أبوالغنائِم محمّدُ بنِ محمّدِ بن عبداللهِ الحسني قال: أخبَرَنا أبوعمرو محمّدُ بنُ محمّدِ بنِ نصرِ السکوني (رضي الله عنه) قال: سألتُ أبابکر أحمدَ بنَ محمّدِ بنِ عثمانَ البغدادي (رحمه الله) أن يُخرِجَ إلِّي أدعيةَ شهرِ رمضانَ التي کان عمّه أبوجعفر محمّدُ بنُ عثمانَ بنِ السعيدِ العمري (رضي الله و أرضاه) يدعُوبها، فأخرَج إلِّي دفتراً مجلّداً بأحمرَ فنسَختُ منه أدعيةً کثيرةً، و کان من جملتِها: و تَدعو بهذا الدعاءِ في کلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ، فإنّ الدعاءَ في هذا الشهرِ تَسمَعُه الملائکةُ و تَستَغفر لصاحبّه، و تقول: اللهمّ إنّي أفتتحُ الثناءَ بحمدِک الخ.(7)
اين بود غرض ما از عنوان تبصره، به موضوع بحث بر مي گرديم:
و چنان که شأنيت نفس است که عاقل و مدرک موجودات گردد و علم بدان ها تحصيل کند، شأن همه موجودات نيز اين است که معقول وي گرداند جز اين که ( عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ )،(8)( وَ لاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً )(9) صدر المتألهين مي فرمايد: « ما من شيء إلّا و من شأنِه أن يَصير معقولاً إمّا بذاته و إمّا بعدَ عملِ تجريدٍ ».(10)
گويد:« إنّ جميعَ الموجودات الطبيعيّةَ من شأنِها أن تَصير معقولةً؛ إذ ما من شيء إلّا و يمکن أن يُتَصوّر في العقل إمّا بنَزعِه و تجريدِه عن المادّةِ، و إمّا بنفسِه صالح لأن تَصيرَ معقولةً بالفعل»(11)و در جاي ديگر از رساله اطلاقات العقل نقل کرده است: « شأن الموجوداتِ کلُّها أن تُعَقِّلَ و تُحَصِّلَ صوراً لتلک الذات يعني ذاتَ النفسِ الناطقةِ الإنسانيّةِ»(12)
و نيز از همين رساله فارابي نقل کرده است: « فإذا حَصلت معقولاتُ بالفعل صارَت حينئذ أحد مَوجودات العالم؛ إذعُدَّت من حيث هي معقولات في جملةِ الموجودات»(13)
چون شأن همه موجودات اين است که معلوم نفس انساني گردند، و شأن نفس نيز اين است که تواند از مرحله عقل هيولاني به مرتبت عقل مستفاد و عقل بسيط رسد، بلکه بر آن ها نيز محيط شود، چنان که گفته ايم مورد تصديق هر کس و حکم فطري و جبلّي او است، لذا از ظلمت جهل به جهان نور علم انتقال مي يابد و به دانستن هر حقيقت علمي کلي بابي از عالم غيب به رويش گشوده مي شود. چه اين که علم وجودي نوري و محيط و مبسوط و بسيط است. و هم چنين درجه درجه که بر نردبان معرفت ارتقا مي يابد، سعه وجودي او و گسترش نور ذات او و اقتدار و استيلاي وي نيز بيشتر مي شود و آمادگي براي انتقالات بيشتر و قوي تر و شديدتر، و سير علمي بهتر پيدا مي کند، تا کم کم مفاتيح حقايق را در دست مي گيرد. و چون استعدادش تام باشد و واجب تعالي هم که فياض علي الاطلاق است، به مرحله ي عقل مستفاد مي رسد و به عبارت ديگر عقل بسيط مي شود که عقل بسيط علم بسيط است، اعني وجودي است که از سعه نوريت و جامعيتش حايز همه انوار معارف حقه است و جميع اسماي حسناي الهي را به استثناي اسماي مستأثره واجد است.
پس چنين کسي خزانه ي علوم و مظهر تام و کامل « علّم آدم الأسماء کلَّها »(14)مي شود و به مقام شامخ ولايت تکويني مي رسد و خليفة الله مي گردد و در قوت عقل نظري و عقل عملي به غايت قصوا نايل مي شود و به تعبير عرشي شيخ اجل ابن سينا - قدس الله تعالي سره العزيز- در آخر الهيات کتاب شفا: « کل أن يصيرَ ربّاً إنسانيّاً، و کاد تحلّ عبادتُه بعد الله تعالي و هو سلطان العالم الأرضي و خليفة فيه.»
اين چنين کسي است که مي گويد: من نقطه ي تحت باء بسم الله هستم؛ زيرا اين نقطه نسخه اصل قرآن است. و تفصيل آن را از تفسير مفاتيح الغيب صدر اعاظم فلاسفه الهي بايد طلب کرد و اين فاتحه را در الهيات اسفار نيز آورده است.(15)
آن جناب در فاتحه چهارم مفاتيح اول (ص 7) فرموده است:
الفاتحة الرابعة في تحقيقِ کلامِ أميرالمؤمنين عليه السلام: جميعُ القرآن في باءِ بسمِ الله و أنا نقطةُ تحتِ الباء.(16) اِعلَم هداک الله إنّ من جملةِ المقامات التي حَصَلت للسائرين إلي الله مقامُ العبوديّهِ مقامٌ إذا حَصلَ لواحدٍ يَري بالمشاهَدةِ العينيّةِ کلّ القرآن، بل جميع الصحفِ المنزّلةِ تحت تلک النقطةِ و إن أردتَ مثالاً يُقرِّبُک إليه من وجهِ واحدٍ إلي تحقيقِ ذلک فهو أنّک إذا قلت: للهِ ما في السمواتِ و ما في الارضِ فقد جَمعتَ ما في السمواتِ و ما في الارضِ في کلمةٍ واحدةٍ، و إذا حاولتَ ذکرَها بالتفاصيلِ واحداً لِافتقرتَ إلي مجلّداتٍ کثيرةٍ ثمّ قِس علي نسبةِ اللفظ إلي اللفظِ نسبةَ المعني إلي المعني علي أنّ فسحةَ عالِم المعاني و التفاوتَ بين أفرادِها ممّا لا يُقاسُ بفسحةِ عالِم الألفاظِ و التفاوت بينهما. و لو اتّفق لاحدٍ أن يَخرجَ من هذا الوجودِ الخارجيِ (المجازي- خ ل ) الحسّي إلي التحقيقِ بالوجودِ اليقيني العقلي و يَتّصلَ بدائرةِ الملکوت الروحاني حتّي يُشاهِدَ معني: و الله بِکلِّ شيء محيط. و يَري ذاته محاطاً بها مقهوراً عليها فحينئذٍ يُشاهِدُ وجودَه في نقطةٍ تکون تحتَ الباءِ و يَعايِنُ تلک الباءَ التي في بسم الله حيثما تَجلَّت له عظمتُها و جلالة قدرِها، و يَري أنّها کيف يَظهر ذاتها علي العاکفين في حظيرةِ القدسِ من تَحتِ النقطة التي هي تحتُها هيهات نحن و أمثالُنا لا نُشاهِدُ من حروفِ القرآن إلّا سوادَها لکونِنا في عالم الظلمةِ و السوادِ، و ما حَدّت من مدِّ المداد أعني مادّةَ الأضداد و المُدرِک لا يُدرِک شيئاً إلا بما حَصَل لقوة إدراکِه فإنّ المدرِک و المدرَک دائماً من جنسٍ واحدٍ، فالبصرُ لا يُدرِک إلّا الألوانَ، و الحسُّ لا يَنال إلّا المحسوساتِ، و الخيالُ لا يَتَصوّر إلّا المتخيّلاتِ، و العقلُ لا يَعرفُ إلّا المعقولاتِ، فکذلک النورُ لا يُدرَک لأحدٍ إلّا بالنورِ، و من لم يَجعل اللهُ له نوراً فما له من نور فنحن بسوادِ هذا العين لا نُشاهِدُ إلّا سوادَ القرآن فإذا خَرَجنا من هذا الوجود المجازي و القريةِ الظالمِ أهلُها مهاجراً إلي اللهِ و رسولِه و أدرَکنا الموتَ عن هذه النشأةِ الصوريّةِ الحسّيّةِ و الخياليةِ و الوهميّةِ و العقليّةِ العلميّةِ و مَحَونا بوجودِنا في وجودِ کلامِ الله تعالي، ثمّ خَرَجنا من المحوِ إلي الإثباتِ إثباتاً أبديّاً، و من الموتِ إلي الحياةِ حياةً ثانويّةً أبديّةً فما رَأينا بعد ذلک من القرآن سواداً أصلاً إلاّ البياضَ الصرفَ، و النورَ المحضَ، و تحقيقاً لقوله تعالي: ( وَ لکِن جَعَلناهُ نُوراً نَهدِي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا) عند ذلک نقرأ الاياتِ من نسخةِ الاصل و من عنده علمُ الکتابِ.
أيّها الرجل، إنّ القرآنَ أُنزِل إلي الخلقِ مع آلافِ حجابٍ لأجل تفهيمِ ضعفاءِ العقولِ، خفافيشِ الأبصار، فلو عُرِضَ ( عزي- خ ل ) باء بسمِ الله مع عظمتِه التي کانت له، نَزلَ إلي العرش لذابَ العرشُ و اضمَحلَّ، و في قوله: ( لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلي جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاَ مِن خَشيَةِ اللهِ) إشارة إلي هذا المعني رَحِمَ الله عبداً قال کاشفاً لهذا المعني: کلُّ حرفٍ في اللوحِ أعظمُ من جبلِ ق، و هذا اللوحُ هو اللوحُ المحفوظُ في قوله تعالي: ( إِنَّهُ لَقُرآنٌ کَرِيمٌ فِي لَوحٍ مَحفُوظٍ ) و هذا القاف هو رَمزٌ إلي ما في قوله: ( ق وَ القُرآنِ المَجِيدِ ) فإنّ القرآنَ و إن کان حقيقةً واحدةً إلّا أنّ لها مراتبَ کثيرةً في النزولِ و أساميه بحسبها مختلفةٌ، ففي کلِّ عالمٍ و نشأةٍ يُسمي باسم مناسبٍ لمقامِه الخاصِّ، و منزلِه المعيّنِ، کما أنّ الأنسانَ الکاملَ حقيقةٌ واحدةٌ و له أطوارٌ و مقاماتٌ و درجاتٌ کثيرةٌ في القيود ( في الصعود - خ ل ) و أسامي مختلفة و له بحسب کلِّ طورٍ و مقام اسمٌ خاصٌّ، أمّا القرآن، ففي عالم يُسمّي بالمجيدِ، بل هو قرآن مجيد. و في آخر اسمه عزيز: إنّه لکتاب عزيز. و في آخر اسمه عليّ حکيم، و إنّه أمّ الکتاب لدينا لعليّ حکيم. و في آخر کريم: إنّه لقرآن کريم في کتاب مکنون. و مبين: و لارطبٍ و لا يابسٍ إلّا في کتاب مبين. و حکيم: يس و القرآن الحکيم. و له ألف من أسامي لا يمکن سماعُها بالأسماعِ الظاهرةِ و لو کنتَ ذا سمعٍ باطني في عالِم العشق الحقيقي و المحبّة الالهيّة لکنتَ ممّن تَسمع أسماءَه و تَشاهِدُ أطوارَه. و اعلم أنّ اختلافَ صورِ الموجوداتِ و تباينَ صفاتِها و تضادَّ أحوالِها آياتٌ عظيمةٌ لمعرفةِ بطونِ القرآن و أنوارِ جمالِه و أشعّه آياته، و لتَعلم أسماءَ الله و صفاتِه قوله: ( وَ لِلهِ الأسماءُ الحُسني فَادعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذينَ يُلحِدُونَ فِي أسمائِهِ) و في هذه الآية أوجبَ الله علي عباده علمَ الحکمةِ و التوحيدِ و معرفة الآفاقِ و الأنفسِ، و علم الأسماء، و مشاهَدَة المظاهرِ و المربوباتِ ( إِنَّ فِي خَلقِ السَّمواتِ وَ الأَرضِ وَ اختِلافِ الَّيلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الأَلبابِ) و هذا البابُ من المعرفةِ ممّا سلکه العرفاءُ الإلهيّون و الحکاءُ الأقدمون و هم الذاهبون إلي أن هذه الصورَ المتخالفةَ صورُ أسماءِ الله تعالي، و ظلالٌ و مثلٌ، و مظاهِرُ لما في العالِمِ الإلهي من الصورِ المفارقةِ الإلهيّةِ؛ و ذلک لأنّ کلّما يُوجَد في هذا العالِم يُوجد في عالمِ من العوالمِ الأعلي علي وجهٍ أعلي و أشرفَ منه. و ما عند الله خير للأبرار، انتهي کلامه السامي رفع الله المتعالي درجاته الرفيعة.
پارسي گوگر چه تازي خوش تر است: از جمله مقامات که براي سائر الي الله به قدم عبوديت حاصل مي شود، مقامي است که به مشاهده عينيه مي بيند که همه قرآن بلکه جميع صحف منزله بلکه جميع الموجودات تحت نقطه باء بسم الله اند؛ زيرا اين سائر همين که از اين وجود مجازي حسي به در رفت و به وجود يقيني عقلي متحقق شد و به دايره ملکوت روحاني متصل گشت، معناي: ( وَ اللهُ بِکُلِّ شَيءٍ مُحِيطاً ) را مشاهده مي کند و ذات خويش را محاط بدان ذات و مقهور آن مي بيند و در اين هنگام وجود خود را در نقطه اي که تحت باء بسم الله است مشاهده مي کند.
ما از حروف قرآن مشاهده نمي کنيم مگر سواد و سياهي آن را؛ زيرا در عالم ظلمت و سواد هستيم، و آنچه که از مداد ماده است مي بينيم؛ زيرا مدرک و مدرک دائماً از يک جنسند چنانچه بصر نمي بيند مگر الوان آن را و حس در نمي يابد مگر محسوسات را و خيال تصور نمي کند مگر متخيلات را و عقل نمي شناسد مگر معقولات را و هم چنين نور ادراک نمي شود مگر به نور، موجودات ماوراي طبيعت که انوار محض اند. ديده نمي شوند مگر به نور چشم بصيرت: ( وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ )،(17)( مَنْ کَانَ فِي هذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى )(18)
پس ما به سواد اين چشم سر نمي بينيم مگر سواد قرآن را و چون از اين وجود مجازي و از اين قريه اي که اهل آن ستمکارند و به در رفتيم و به سوي خدا و رسولش مهاجرت کرديم و از نشئه ي صوري حسّي و خيالي و وهمي و عقلي علمي بمرديم و به وجود خودمان در وجود کلام الله محو شديم، از محو به اثبات مي رسيم و از مرگ به زندگي دوباره هميشگي ( چون او پس از خويش فاني گشته بود - آن زميني آسماني گشته بود ) پس از آن از قرآن ديگر سواد نمي بينيم، بلکه آنچه مي بينيم بياض صرف و نور محض است.
بدان که قرآن با هزاران حجاب براي تفهيم عقول ناتوان و شب پره چشم ها نازل شد، اگر چنانچه باء بسم الله با عظمتي که براي اوست بر عرش نازل شود، عرش آب مي شود و مضمحل مي گردد. آيه ي کريمه ي: ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)(19) اشاره به اين معناست. خداوند رحمت کند بنده را که گفت هر حرف قرآن در لوح بزرگ تر از کوه قاف است. اين لوح همان لوح محفوظ است و اين قاف رمزي به قول حق جل و اعلا: ( ق وَ القُرآنِ المَجِيدِ )
در معاني الاخبار از امام صادق عليه السلام روايت شده است: « و أمّا ق فهو الجبلُ المحيط بالأرضِ و خضرةُ السماء منه، و به يُمسِک الله الأرضَ أن تَميد بأهلها »(تفسير صافي).
چنانچه در معاني الاخبار از امام صادق عليه السلام در تفسير ( ص وَ القُرآنِ ذِي الذِّکرِ ) روايت شده است: « و أمّا ص، فعين تَنبع من تحتِ العرشِ و هي التي توضّأ منها النبي صلي الله عليه و آله لمّا عُرِج به.»
و در علل الشرائع از امام کاظم عليه السلام روايت است که: « سُئِل عليه السلام و ما صاد الذي أن يغتسل منه ( يعني النبي – ص - ) لمّا أُسِري به؟ فقال: عين تَنفَجر من رکنٍ من أرکان العرشِ يقال لها: ماء الحياة و هو ما قال الله عزّوجّل ( ص وَ القُرآنِ ذِي الذِّکرِ)».
و في تفسير المجمع عن الصادق عليه السلام : «إنّه اسم من أسماء الله تعالي أَقسمَ به ( تفسير صافي) و در خبر ديگر اين که ص اسمي از اسماي نبي است». ابن عباس گفت: « ص جبل بمکّةَ کان عليه عرشُ الرحمن حين لا ليلٌ و لا نهارٌ».
اين عرش رحمن قلب مؤمن است که: « قلبُ المؤمنِ عرشُ الله الأعظمِ، و قال صلي الله عليه و آله لا يَسعني أرضي و لا سمائي، و يَسعني قلبُ عبدي المؤمن » پس « ص » اشارات به صورت رسول الله صلي الله عليه و آله چنانچه « ق » هم اشاره به قلب محمد صلي الله عليه و آله است که عرش الهي محيط به کل است. (تفسير ابن عربي در سوره ق ) هر يک از روايات سرّي از اسرار و رمزي از رموز است که يک يک را بياني بسيار بايد و اين نکات را عمق هاي بسيار است.
آري، اگر کلام حق تعالي در مقام اطلاقش ظاهر شود، هيچ مخلوقي در برابر آن مقاومت نمي کند و همه در کلام او فاني مي شوند، لکن از غايت رحمت کمال رأفت به خلقش اسما و صفات و کلامش را از مقام اطلاق فرود آورد و به آن ها لباس تعيّنات پوشانيد که در مقام ارواح عاليه موافق مرآن ها، و در مقام ارواح مضافه مرافق مرآن ها، و در مقام اشباح عاليه نوريه و سافله ظلمانيه مطابق مرآن ها، و در مقام انسان به لباس اصوات و عبارات و حروف و کتابت ظاهر شد مناسب مر اصماخ و ابصار آن ها. عارف رومي در دفتر چهارم مثنوي فرمايد:
خود طواف آن که او شه بين بود *** فوق قهر و لطف و کفر و دين بود
زان نيامد يک عبارت در جهان *** بس نهانست و نهانست و نهان
زان که اين اسما و الفاظ حميد *** از کلابه ي آدمي آمد پديد
علم الاسما بد آدم را امام *** ليک ني اندر لباس عين و لام
چون نهاد از آب و گل بر سر کلاه *** گشت آن اسماي جاني رو سياه
که نقاب حرف و دم در خود کشيد *** تا شود بر آب گل معني پديد
پس بدان که قرآن اگر چه حقيقت است اما آن را به حسب نزول مراتب بسيار است و به لحاظ مراتب اسامي گوناگون و در هر نشئه ي اسمي خاص مطابق آن نشئه دارد، چنانچه انسان کامل يک حقيقت است و آن را اطوار و مقامات و درجات بسيار است و در هر طور و مقام اسمي خاص دارد. قرآن در عالمي مجيد ناميده مي شود، در عالمي عزيز، و در عالمي علي حکيم و در عالمي کريم، و در عالمي مبين و در عالمي حکيم، و اينها اسامي است که در قرآن از آن ها اسم برده شده و آن را هزاران اسم است که شنيدن آن ها با اين گوش سر امکان ندارد وانگهي، معاني هرگز اندر حرف نايد / که بحر قلزم اندر ظرف نايد. و اگر در عالم عشق حقيقي و محبت الهي داراي گوش باطني هستي، تواني آن نام ها را بشنوي و آن اطوار را بنگري.
بدان که يک شيء را مي شود که چندين وجود باشد از قبيل: وجود عيني، وجود ذهني، وجود لفظي و وجود کتبي. به قول متأله سبزواري در منطق منظومه:
و تلک عيني و ذهني طبع *** ثمّة لفظي و کتبي وضع
و هر يک از اين موجودات را نيز مراتب عديده است مثلاً:
وجود عيني را طبيعي و مثالي و نفسي و عقلي و غيرها است. و باز هم اين مراتب به حسب دو قوس نزول و صعود ذومراتب است. و وجود ذهني را نيز به بودن در اذهان عاليه، و در اذهان سافله، و در اذهان آدميان نيز به حسب بودن در عاقله و در وهم و در خيال و در حس مشترک، مراتب است.
وجود لفظي نيز به حسب لغات مختلفه و حروف مرکبه و حروف مقطعه ذومراتب است، چنانچه در حروف مقطعه الف که قطب حروف است براي ذات اقدس حق است، و باء براي عقل اول، و سين براي انسان وجود کتبي هم به حسب اطوار خطوط مختلفه گوناگون است.
پس ممکن است که يک شيء را ظهورات مختلف باشد و در هر عالمي و موطني حکمي خاص داشته باشد. و چون ذهني و لفظي و کتبي اسماي وجود عيني اند، و هر اسمي آلت لحاظ براي مسمي است، چنانچه محققان عرفا فرموده اند: اسم عين مسمي است و حکما فرموده اند: صفت ذات الهيه است.
حال که دانستي يک شيء را وجودات گوناگون توان بود، بدان که قرآن را مقامات وجودي گوناگون است. از قرآن عيني و همه مصاديق آن تا قرآن کتبي ( إِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ)،(إِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةٍ مُبارَکَةٍ)،(إِنّا أَنزَلناهُ قُرآناً عَرَبِيّاً) ضمير «ها» اشاره به هويت مطلقه و ذات مقدسه است و قرآن در اين مرتبه هويت الهيه، علم ذات اقدس الهي است که اسما و صفاتش عين ذات اويند
شيخ جليل رئيس المحدثين صدوق - اعلي الله تعالي مقاماته - در باب تفسير « قل هو الله احد » از کتاب توحيد روايت کرده است که امام باقر [ عليه السلام ] فرمود:
حدّثني أبي عن أبيه أميرالمؤمنين [عليه السلام ] قال: رأيتُ الخِضرَ عليه السلام في المنامِ قبلَ بدرٍ بليلةٍ، فقلتُ له: عَلِّمني شيئاً أُنصَر به علي الأعداء، فقال: قل يا هو، يا من لا هو إلّا هو. فلمّا أصبحتُ قصصتُها علي رسولِ الله صلي الله عليه و آله فقال: يا عليّ، عُلِّمتَ الاسمَ الأعظمَ، فکان عليه السلام قرأ: قل هو الله أحد فلمّا فرغ قال: يا هو يا من لا هو إلّا هو، اغفرلي، و انصُرني علي القومِ الکافرين قال: و کان عليّ عليه السلام يقول ذلک يومَ صفّين و هو يطارِد فقال له عمّار بن ياسر: يا أميرالمؤمنين ما هذه الکنايات؟ قال اسم الله الأعظم، و عماد التوحيد لله، لا إله إلاّ هو. ثمّ قرأ شهدالله أنّه لا إله إلّا هو، و آخر الحشر ثمّ نزل فصَلّي أربعَ رکعاتٍ قبلَ الزوال! الحديث.
همين حديث را امين الاسلام طبرسي در تفسير مجمع البيان در ضمن سوره توحيد آورده است و آن را در ادعيه و اذکار صادر از زبان اهل بيت عصمت و وحي نظاير بسيار است.
در اين حديث شريف و نظاير آن، کلمه مبارکه « هو » منادي شده است و حرف ياي ندا بر سرش درآمده است و حال اين که ضمير، منادي نمي شود علامه بهائي، در صمديه در شرايط منادي گويد: « و يُشتَرط کونُه مُظهَراً » و شارح آن علامه سيد عليخان در شرح کبير صمديه پس از عبارت مذکور گويد: فلا يجَوز نداءُ المُضمَر مطلقاً لا يقال: يا أنا، و لا: يا إيّاي و لا: يا هو، و لا: يا إيّاه إجماعاً - تا اين که گويد:- و قال شعبان في الفتيه:
و لا تَقلُ عند النداء يا هو *** و ليسي في النحاة من رواه
پس در حديث مذکور يا هو حرف ندا بر سر ضمير در نيامده است بلکه هو اسمي از اسماء الله است که مسمي آن هويت مطلقه و ذات اقدس است، چه اين که جمله شريف « يا هو يا من لا هو إلّا هو » سخن کسي است که خود پدر نحو و صرف است چنان که فرموده است: « إنّا لأُمَراء الکلامِ، و فينا تَنَشَبت عروقُه، و علينا تَهدَّلت غَصونُه».(20)
از اين تحقيق دانسته مي شود که قول مرادي در تسهيل تا چه اندازه موهون است شارح مذکور در همين مبحث گويد: « قال المرادي في شرح التسهيل و قول بعض الصوفية: يا هو ليس جارياً علي کلام العرب». بايد به مرادي گفت:
نهفته معني نازک بسي است در خط يار *** تو فهم آن نکني اي اديب من دانم
اين هاء هويت مطلقه است که « يا هو، يا من لا هو إلّا هو »، هويت مطلقه اي که ظل ممدود آن وجود منبسط است که به تعبيري مادّه ممکنات وَرقّ منشور همه است، و تعينات و ماهيات صور آن ها مي باشند: ( إنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ) هاي انا انزلناه کنايه از قرآن است. و چون علم هويت مطلقه عين ذاتش است پس انزال آن که « وجود اندر کمال خويش ساري است - تعينها امو اعتباري است» فرود آمدنش از اعلا مراتب وجود و اشمخ مقامات آن تا انزل مراحل بدون تجافي، در مرحله نزول به صورت صوت و قرآن و کتب و نقش است که : ( إِنّا أَنزَلناهُ قُرآناً عَرَبِياً) و تعبير قرآن بر قرآن مرحله ي صوت و کتب، مشعر به اين وجه لطيف است. و در حقيقت تمام مراتب آن از اشمخ و اعلا تا به مرحله صوت و نقش و کتب، تنزلات عوالم و اطوار نور علم است، و مطلقاً ( لا يَمَسُّهُ إِلّا المُطَهَّرُونَ ).
و چون انسان کامل حايز جميع مراتب کمالات است و خليفة الله مي باشد که هم فاعل در فاعليت تام است و هم قابل در قابليت، پس اولين مرتبه نزول قرآن بايد با انسان کامل متحد باشد و آن حقيقت محمديه است که: ( إِنّا أنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ)،(إِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةٍ مُبارَکَهٍ). و عيسي روح الله - عليه السلام- فرمود: ( وَ جَعَلَنِي مُبارَکاً أَينَما کُنتُ ). و تا فناء و استتار مستفيض در مفيض نشود، نور علم بر مستفيض فائض نمي شود. و اين همان اتصال بلکه اتحاد است ولي به وجهي الطف و اشرف از آنچه اوهام عامي مي پندارد که بايد در مبحث اتحاد عاقل به معقول، معقول گردد. و اين همان فنا و استتار حقيقت احمديه در حقيقت احديه است که
زاحمد تا احد يک ميم فرق است *** جهاني اندر اين يک ميم غرق است
و اين حقيقت احمديه مستتر در احديت آن ليله مبارکه قدر است که ليله زماني ظل آن است، چنان که ماء عالم طبيعت ظل ماء حيات دار آخرت است: ( وَ إِنَّ الدّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوانُ).
از تفسير عرائس البيان بشنو:
ليلةُ القدر هي البنيةُ المحمديّةُ حالَ احتجابِه عليه السلام في مقامِ القلبِ بعدَ الشهودِ الذاتي؛ لأنّ الإنزال لا يمکن إلّا في هذه البنيةِ في هذهِ الحالةِ. و القدر هو خَطره عليه السلام و شرفُه إذا يَظهر قدرُه و لا يَعرفه هو إِلّا فيها.
و در تفسير بيان السعادة، از ليلة القدر تعبير به صدر محمد صلي الله عليه و آله شده است: « إنّا أنزلناه في ليلة القدر التي هي صدرُ محمّدٍ....» و مآل هر دو تفسير يکي است. و کتاب ما انسان و قرآن را در اين مسائل اهميت به سزاست. کتابي است با اين که مکرر به طبع رسيده است شايد اوحدي از مردم ديده به طلعت دل آرا و چهره جان فزايش گشوده باشند.


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





موضوعات مرتبط: انسان از نگاه قرآن
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی